حكايات عمو محمود : حكاية الكلب و الحمام

حكاية الكلب والحمام
حكايات عمو محمود : حكاية الكلب و الحمام Rteertert

كان ياما كان ... هناك تاجر طيب القلب وكان عنده بستان جميل , وكان يقوم على حراسته كلب أمين , وكان بداخل البستان برج يربى فيه التاجر حمام .
وكان الكلب يقوم بحراسة البستان من اللصوص .
وبينما كان الكلب ذات يوم نائماً إذا بثعبان كبير يسير إليه ببطء ولكن إحدى الحمامات التى كان يقوم بحراستها الكلب الوفى الأمين رأت الثعبان وهو بقترب من الكلب , فأسرعت إلى الكلب ونقرته نقرة خفيفة بمنقارها , فهب من نومه , ونظر حوله فرأى الثعبان على مقربة منه . فأخذ ينبح فجاء صاحب البستان وقام بقتل الثعبان .
ثم إن الكلب شكر للحمامة حرصها على سلامته , ولم ينس أنها أدت إليه معروفاً وحمد الله على نجاته .
وبعد أيام بينما كانت الحمامات نائمة جاء الصياد وأخذ يحاول صيد الحمام ,فأخذ الكلب يعوى ويصرخ بشدة , فاسيقظت الحمامات وطارت فى الحال ,وسلمت من الصياد .
وأثناء طيرانها قالت للكلب الأمين : نحن نشكرك أيها الكلب الوفى , لقد أنقذتنا من أيدى الصياد .
فصاح الكلب : إنكم أيضاً أنقذتمونى من الثعبان .

حكايات عمو محمود : حكاية الكلب و الحمام Hg88

الدروس المستفادة :
1- أن المسلم إذا رأى أخاه المسلم فى خطر فلابد أن يسعى لإنقاذه من هذا الخطر ... فقد رأينا كيف أن الحمامة كانت سبباً فى إنقاذ الكلب من الثعبان .
2- أن المسلم إذا فعل الخير مع إخوانه فإنهم أيضاً يفعلون الخير معه ... فقد رأينا كيف أن الحمامة لما كانت سبباً فى إنقاذ الكلب من الثعبان ... كان الكلب سبباً فى إنقاذ الحمام من الصياد ... وهكذا من يفعل المعروف يجده دائما أمام عينيه .

المصدر : كتاب حكايات عمو محمود - الجزء الأول .
الموضوع غير منقول من أى منتدى بل كتبته بنفسى من الكتاب ( حكايات عمو محمود ) .