منتديات نمر البحر الازرق
اهلا ومرحبا بكم فى منتدى نمر البحر الازرق .
نتمنى لكم زيارة طيبة .
منتديات نمر البحر الازرق
اهلا ومرحبا بكم فى منتدى نمر البحر الازرق .
نتمنى لكم زيارة طيبة .

منتديات نمر البحر الازرق


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابة  أحدث الصورأحدث الصور  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
منتدى المشاغب
منتديات العرب
إعلانات مجانية - أضف اعلانك مجاناً
منتديات برامج نت
منتديات عرب مسلم
منتدى المشاغب
منتديات مثقف دوت كوم
منتدى فتكات
منتديات العرب
إعلانات مبوبة مجانية
الخميس مارس 02, 2023 6:52 pm
الخميس مارس 02, 2023 6:52 pm
الخميس مارس 02, 2023 6:52 pm
الأربعاء سبتمبر 15, 2021 9:59 pm
الأربعاء سبتمبر 15, 2021 9:58 pm
الأربعاء سبتمبر 15, 2021 9:58 pm
الأربعاء سبتمبر 15, 2021 9:57 pm
الأربعاء سبتمبر 15, 2021 9:56 pm
الأربعاء سبتمبر 15, 2021 9:55 pm
الأربعاء سبتمبر 15, 2021 9:54 pm











شاطر
 

 لصحة النفسية و كيفية التعامل مع ضغوط الحياة اليومية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
hcenoo doux
عضو نشيط
عضو نشيط
hcenoo doux

الدولة : الجزائر
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 220
نقاط : 4561
السٌّمعَة : 0
العمل : غير معروف
نوع المتصفح : انترنت اكسبلور

لصحة النفسية  و كيفية التعامل مع ضغوط الحياة اليومية Empty
مُساهمةموضوع: لصحة النفسية و كيفية التعامل مع ضغوط الحياة اليومية   لصحة النفسية  و كيفية التعامل مع ضغوط الحياة اليومية Emptyالسبت ديسمبر 08, 2012 10:44 pm

ــ د. موزة المالكي : الصحة النفسية هي الأساس اللازم لضمان العافية للفرد وتمكين المجتمع من تأدية وظائفه بشكل فعال.

ــ منظمة الصحة العالمية في دراساتها المسحية أكدت أن هناك على الأقل أكثر من100 مليون شخص يعانون من الاكتئاب

ــ قراءة القرآن أو الاستماع له تمنح طاقة إيجابية تساعد على التخلص من الاكتئاب .





إعداد / لولوة السليطي :

في حوار خاص لمجلة وزارة الشؤون الاجتماعية مع الدكتورة موزة المالكي الكاتبة و المعالجة النفسية ومديرة مركز موزة المالكي للتدريب و التأهيل النفسي في أبراج النخيل الذي يوفر للمستفيدين من المركز خدمات و خبرات متميزة و حديثة في الجانب النفسي ، حيث تحدثت عن المفهوم الحديث للصحة النفسية و كيفية التعامل مع ضغوط الحياة اليومية كان حوارنا كالتالي:



1.بداية ما هو المفهوم الحديث للصحة النفسية ؟

الصحة النفسية جزء أساسي لا يتجزّأ من الصحة. وفي هذا الصدد ينص دستور منظمة الصحة العالمية على أنّ "الصحة هي حالة من اكتمال السلامة بدنياً ،عقلياً، واجتماعياً، لمجرّد انعدام المرض أو العجز". ومن أهمّ آثار هذا التعريف أنّ شرح الصحة النفسية يتجاوز مفهوم انعدام الاضطرابات أو حالات العجز النفسية.

والصحة النفسية عبارة عن حالة من العافية يمكن فيها للفرد تكريس قدراته الخاصة والتكيّف مع أنواع الإجهاد العادية والعمل بتفان وفعالية والإسهام في المجتمع. وتمثّل الصحة النفسية، حسب هذا التعريف الإيجابي، الأساس اللازم لضمان العافية للفرد وتمكين المجتمع من تأدية وظائفه بشكل فعال.

في الحقيقة هناك نظريات عديدة وضعت العديد من المفاهيم للصحة النفسية, ولكن أشهر النظريات هي نظير التحليل النفسي لفرويد، ولكني أميل إلى نظريات أخرى مثل النظرية الوجودية ،نظرية العلاج المعرفي،ونظرية العلاج الواقعي لوليام جلاسر.



أنا أرى بأن الصحة النفسية هي أن تتوفر للانسان السعادة و لدي حقيقة نظرية في السعادة أعمل عليها منذ فترة طويلة، وقد كتب فيها عمالقة قبلي وما سأكتبه سيكون نقطة في بحرهم،ولكنه سيكون اضافة بإذن الله.

رأى فرويد سعادة الإنسان في قدرته على العمل بكفاءة وفي سعادته الجنسية، ووسع أدلر الذي خرج على زميله فرويد وأسس مدرسة التحليل النفسي الحديثة مع ابنة فرويد آنا فرويد هذا التصور للصحة ليشمل التوجه الاجتماعي نحو مثل جماعية عليا. أما التحليل الوجودي فقد عرف الصحة النفسية بأنها السيطرة على المكامن النفسية الجسدية والنفسية والعقلية.

و بطريقة مشابهة للتحليل النفسي المتمثلة في جعل المكبوتات مدركة ودمج الأجزاء المنقسمة من الشخصية، اهتم التحليل الوجودي بالأجزاء غير النامية من الشخصية. ويهدف العلاج النفسي في التحليل الوجودي إلى صهر الدوافع لدى الفرد لتذوب في رؤية ثابتة ومحددة للعالم والذات.

وعلى عكس التحليل النفسي لدى فرويد وعلم النفس الفردي لدى أدلر ينطلق التحليل الوجودي من الإنسان السليم ويعتبر المرض "شكلاً قاصراً من الصحة". ويتجنب التحليل الوجودي الحديث عن امراض وتضررات الفرد، ويؤكد على أنه حتى في الأمراض العصبية يمكن إيجاد مساحات متدرجة من الحرية، ينبغي توسيعها. وتعد الانحرافات الجنسية بالنسبة لميدارد بوس على سبيل المثال أمثلة مهمة للتحليل الوجودي، التي تمثل رغبة منكمشة يصعب إدراكها للمحبة والقرب. وعندما نقود المريض على أساس الأجزاء السليمة الباقية من نفسيته نحو الاعتراف بنفسه وبالعالم أو تأكيد ذاته والعالم من حوله، بدلاً من البحث في أعماقه عن دوافع شاذة أو عن الصدمات التي لا يمكن إصلاحها أو عن مشاعر النقص، فإنه يشعر بأنه مفهوم بشكل أفضل. ويهتم التحليل الوجودي بشكل أشد من التحليل النفسي وبدرجة مشابهة لعلم النفس الفردي بالوجود الراهن للمريض.

أنا أرى بأن الانسان السعيد يكون مثل النور والضوء يملك القدرة على الانتشار في المكان والزمان ,يحرص على تهوية نفسه من الداخل كما يحرص على تهوية منزلة.

يملك وجداناً حراً صافياً من الداخل، مقداراً من الشجاعة لا يحد نفسه بمجال واحد مستعد لخوض مجالات متعددة، لا يخشى التغييروالتجرببة.

الانسان لكي يكون سعيداً لا يجب أن يعيش في أحلام الماضي ، يأخذ من الماضي أجمل ما فيه، ويتذكرأغلى من فيه بحب.

نشاط يومه يتحدد على ضوء رؤية سليمة للمستقبل المستشف من واقع معاش على ضوء ماض غير حالم.

يعيش مع الآخرين بتناغم ومسؤولية ملزمة من الداخل، يفرق بين الحرية والمسؤولية، يعيش ويتعايش مع الناس بالتزام وحب.يطبق القوانين التزاماً وخشية من الله سبحانه وتعالى وليس خوفاً من العقاب.



2. كيف يمكن للشخص أن يكتشف وجود المشكلات النفسية ؟


يختلف الأمر في اكتشاف المشكلة عند الكبار والأطفال، فالراشد لديه اللغة التي تسعفه ليقول للمعالج مشكلته، وليشكو معاناته، أما بالنسبة للصغار فنحن المعالجون عادة نستخدم الرسم في معرفة مكنونات الأطفال ومعاناتهم فالاطفال منذ نعومة أظفارهم يحاولون الإمساك بالقلم والتعبير "بشخبطة" ينزعج منها كثير من الآباء والأمهات؛ لاعتقادهم بأن تعلم أشياء أخرى يعد أكثر فائدة، مع إن هذه الشخبطة هي في حقيقة الأمر إعلان عن مشاعر وانفعالات داخلية يصعب التعبير عنها سلوكيا، والحاجة إلى التقدير وتحقيق الذات، والتسلية والتقليد، وغيرها من الدوافع التي ينقل من خلالها الطفل الكثير من المدلولات والمعاني على الورق أو أي سطح آخر ليتواصل مع الآخرين.


وتكون هذه الصور والرسومات التي يحدثونها مشبعة بآلامهم وآمالهم، وأفكارهم ومشاعرهم وبالضغوط النفسية التي يمرون بها، والتي قد نكون قد سببناها لهم بلا قصد أحياناً.

والصور والرسومات من الأمور التي استخدمها الإنسان منذ القدم وفي كل الحضارات من الحضارة اليونانية و على الكهوف والمعابد والمتاحف، كوسيلة من وسائل التعبير عن المشاعر التي تنتابه سواء من الخوف أو الفرح أو الانتصار، فضلا عن استخدامه للألوان ذات الدلالات النفسية المختلفة. التي ما زلنا نستخدمها إلى الآن.


بعد تحليل هذه الوقائع القديمة من رسومات الأطفال، يتم استخدام الرسم كأسلوب علاجي نفسي، لإخراج مشكلة ما من العقل الباطن إلى الوعي، وبتحليل الخطوط العريضة للوحة التي يرسمها المريض، وتفسير رموزها، يمكن اكتشاف المشكلات النفسية الداخلية التي يعاني منها، ومن ثمة يسهل تحديد العلاج السليم له، أن العلاج بالرسم نستخدمه في الحقيقة مع جميع الفئات العمرية، خاصة مع الأفراد الذين يعانون من الصعوبة في التواصل، أو المواجهة المباشرة مع الغير.


ويتم ذلك من خلال عمل جلسات رسم للطفل، أطلب من الطفل أن يرسم صورة للأب والأم، أو الأقارب والأصدقاء والمدرسات و المربيات والخدم أو أي أحد ،أو أي شيء يحب هو أن يرسمه ، ومن خلال رسوماته أبدأ بتحليل علاقاته مع الآخرين،غالبا الحالات التي تدفع الوالدان لعلاج أطفالهم بالرسم- بعد التأكد من خلوهم من الأمراض العضوية- هي الحالات الآتية: مص الأصابع،و (التأتأه) في الكلام، و نوبات الفزع، وحالات الانطوائية والخجل،والتبول اللاإرادي، ويستكمل أن الرسم يساعد في معرفة المشكلات الأسرية التي تنعكس على الطفل سلبيا بالعديد من الأمراض النفسية، والتي غالبا ما تكون هي العامل الأساسي في المرض النفسي الذي يعاني منه معظم الأطفال.

و قد اكتشفت الكثير من الأعراض المرضية ومن حالات الاعتداء على الأطفال عن طريق رسوماتهم عن طريق عيادة توجيه الطلاب أثناء عملي في عيادة العلاج باللعب للأطفال ، حيث قمت بتحليل عدة رسومات لأطفال كانو ا يعانون من الانطواء والخجل والقلق والصمت الاختياري والتحرش الجنسي.

المعالجين بالرسم هم مهنيون مدربون في كل من الفن والعلاج النفسي، فهم مضطلعون بالنمو الإنساني والتطبيق الإكلينيكي ويستعملون الرسم في التشخيص والبحث، خاصة وأن الرسم يستخدم (كعلاج تأهيلي نفسي )، ويتزايد أثره كلما قرأ لنا الأطفال رسوماتهم وأعمالهم .وهناك كثير من الأطفال يعبرون باللون الأسود والألوان الداكنة، التي تعبر عن حزنهم العميق الذي كانوا يعانون منه بسبب عزلتهم وعدم قدرتهم على التواصل مع الآخرين، ولكن سرعان ما تتحسن حالتهم النفسية ويبدءوا بإدخال الألوان المبهجة في رسوماتهم نتيجة لدمجهم مع الأطفال الآخرين




3.ما هي اكثر المراحل العمرية التي تعاني من الضغوط و الاضطرابات في الصحة النفسية و كيف يتم التعامل معها؟


لا يوجد عمر معين ولا جنس معين للمعاناة من الضغوط والاضطرابات النفسية, حتى الأطفال يعانون منها للأسف، وكل هذه الضغوط نتيجتها الحتمية هي الاكتئاب الذي يعد من أخطرالأعراض النفسية والذي يؤدي إلى الانتحار في أسوء الحالات للأسف وحسب الاحصائيات فإن نسبة حالات الانتحار في تزايد في كل أنحاء العالم بسبب ارتفاع نسبة المصابون بالاكتئاب.


فإذا شخصت حالة أحد ما بأنه يعانى من حالة اكتئاب فإنه سوف يشعر بأنه الفرد الوحيد الذى يعانى من هذا المرض ومشاكله وصعوباته . ولكنه ليس وحده فى هذه المشكلة . فقد أظهرت منظمة الصحة العالمية في دراساتها المسحية للاكتئاب فى العالم ، أن هناك على الأقل أكثر من100 مليون شخص يعانون من الاكتئاب

الاكتئاب يصيب جميع الأعمار إلا أن الإصابة به تزداد في مرحلتين ، الأولي بين سن الأربعين والخمسين و الثانية بين سن الستين والسبعين يعتبر سن المريض من العوامل المؤثرة علي الصورة الإكلينيكية للاكتئاب، فكثيرا ما تتغير صورته مع تغير عمر المريض. ففي الأطفال مثلا يأخذ صورة اضطرابات نمائية مثلا يفقد الطفل تحكمه في البول بعد أن كان قادرا علي ذلك ، أو يبدأ في إظهار صعوبة في النطق كالتهتهة أو التأتأة مثلا بعد أن كان كلامه سلسا .

وفي الأطفال الأكبر والمراهقين يأخذ الاكتئاب صورة اضطرابات سلوكية فيبدأ الطفل أو المراهق في الكذب أو السرقة دون داعي وربما اعتبر الوالدان أو المربون ذلك خللا في التربية دون النظر إلى انه قد يكون تعبيرا عن مشاعر دفينة بالحزن.و كثيرا ما يأخذ الاكتئاب صورة أعراض جسدية في السن الصغير وأيضا الكبير،وبدلا من أن يقول المريض انه حزين فانه يترك ذلك لجسده الذي يبدأ في التألم المرير فتبدأ المعاناة من أمراض الجهاز الهضمي أو الحركي أو غيرها،في حين أن الاكتئاب فى المسنين يظهر بصورة اضطرابات معرفية فيحدث الخلط بين مريض الاكتئاب و مريض عته الشيخوخة الذي يطلق عليه " الزهايمر".



4.ما هي الأساليب أو الطرق المتخذة في التعامل مع تحديات ضغوط الحياة اليومية و ما مدى تأثيرها على العلاقة في المحيط الأسري ؟

هناك عدة طرق لكى تتخلص من المعاناة والتخلص من الضغوط النفسية التى يشعر بها المرء أثناء الأوقات الصعبة وللخروج من الاكتئاب إذا أحس به الانسان في أي مرحلة من حياته، وأعتقد إن أقدر انسان يستطيع مساعدة المرء هو المرء نفسه، حتى المعالج أو الطبيب النفسي لن يساعد المريض إلا إذا أراد المريض مساعدة نفسه وانتشالها مما هي فيه.


وهذه الخطوات بالإضافة لاستعمال العلاج الطبى - تم استخدمها وتجريبها مع الكثير من مرضى الاكتئاب وأعطت بعض المساعدة والتحسن للمرضى حاول أن تساعد نفسك باستخدام هذه الطرق حتى تجد لنفسك مخرجاً من نوبة الاكتئاب أو الضجر الذي يصيب الانسان في هذا العصر المليء بالمنغصات.


1- قراءة القرآن أو الاستماع له، في الحقيقة إن الطاقة الايجابية التي تمنحها لنا تلاوة القرآن الكريم اثبتت علمياً واجريت الأبحاث عليها ليس فقط على الانسان بل حتى على الماء وهناك أدلة كثيرة على ذلك.

2- اكتب أي خواطر تدور فى ذهنك ، أن الكتابة والتعبير بالقلم على الورق يساعد الذهن على التخلص من إحساس البؤس والشقاء ويقطع دائرة التفكير المرضي المستمر، كما يفرغ الشحنات العاطفية السلبية من الوجدان.

1- ممارسة بعض التمارين الرياضية خارج المنزل ولكن بطريقة بسيطة وبدون إجهاد شديد، وأفضل الرياضات في الحقيقة والتي لا تحتاج لمجهود وتساعد على صفاء الذهن بعد السباحة والمشي المنتظم هي رياضة اليوجا ولا نعني اليوجا التي تقدم بطريقة مشوهة في الأعلام والتي يجلس فيها الانسان متخشباً ولا يقوم بأي حركة، بل اليوجا التي تربط العقل بالجسم والروح ، وتعمل على تنظيم عملية التنفس، ولدي دورات وورش عمل سأطرحها قريباً عن طريق مقر مركزي الجديد في أبراج النخيل على الكورنيش قريباً ان شاءالله .
2- عمل الخير فعندما يتبرع المرء بمبلغ من المال للمحتاجين أو يمنح بعض الوقت لمساعدة محتاج فإن الاحساس الذي يحس يكون أروع من أي احساس بالتفوق والفرحة بأي انجاز في الحياة.

3- اقضى بعض الوقت فى مشاهدة الطبيعة,فصوت العصافير المغردة, واستنشاق هواء البحر بما فيه من نسيم اليود فيه كثير من الفائدة للشفاء العديد من الأمراض .


4- تخيل شيئاً جديداً وجميلاً سيحدث لك فى المستقبل، فالتفاؤل بالخير يجلبه بالفعل,ولا نتوقع الأسوء،بل لنحلم بما هو أجمل وأحلى،ونزين حياتنا بفرح دائم وبسمة نزرعها في قلوب الآخرين .




5.هل ضغوط العمل أبرز مسببات الاضطرابات النفسية و السلوكية التي تؤدي إلى عدم تفهم احتياجات افراد الأسرة وضعف الحوار و التفاهم في المحيط الأسري ؟

لا أعتقد والدليل أن ليس كل من يعمل لديه ضغوط , ولكن كيف نتقبل تلك الضغوط, المسألة مسألة الانسان نفسه، عندي ورشةعمل بعنوان " التعامل مع الذات " , أقدمها للأفراد والموظفين في المؤسسات والبنوك وأضمن لهم بإذن الله أن انتاجية الموظفين تزيد بعد الورشة، كذلك طريقة تعاملهم مع بعضهم تتغير للأفضل، وطريقة تعاملهم مع الزبائن، لأن المسألة مسألة كيف نتعامل مع ذواتنا، وليس مع الآخرين فقط، نحن نغير أنفسنا في المقام الأول، ثم نعمل على تغيير الآخر. وكذلك لدي ورشة عمل أخرى وهي كتاب ترجمته من اللغة الانجليزية إلى العربية بعنوان " كيف نحول الغضب والعدوانية إلى أفعال ايجابية "،تساعد الأفراد على كيفية التعامل مع الغضب في عدة مواقع منها موقع العمل، أما بما يتعلق بضعف الحوار والتفاهم في المحيط الأسري فأسبابه تحتاج للقاءات أخرى مطولة.



6.هل الارشاد الأسري له دور محوري في التعامل مع الضغوط النفسية؟

بالتأكيد، فهو من أهم أنواع الارشاد النفسي لأنه يعمل مع جميع أفراد الأسرة ويعمل على اعادة التوازن للأسرة ويعيد ترتيب الأدوار والتوازن النفسي لكل فرد فيها.

وفي الارشاد الأسري يقوم المعالج النفسي بلعب الأدوار الذي يؤدي إلى معرفة دور كل فرد وتصحيح أدوارهم في الحياة.



7.ما هي النصائح التي تنصحين بها لتجنب ضغوط و تحديات الحياة اليومية ؟

نصيحة بسيطة جداً، التفاؤل وعدم اليأس وأن يعلم الانسان بأن لديه قدرات منحه الله سبحانه وتعالى اياها عليه أن يستثمرها، وشعاري هو:

دواؤك فيك وما تبصر وداؤك منك و ما تشعر

وتحسب أنك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

لصحة النفسية و كيفية التعامل مع ضغوط الحياة اليومية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» أخطاء شائعة في التعامل مع الأبناء
» مفهوم الصحة النفسية
» الصحة النفسية للمراهقين :
» مامعنى الصحة النفسية والمرض النفسي
» كيفية عمل تأثيرات في الدردشة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات نمر البحر الازرق :: المستشفى :: الصحة-
الإعلانات النصية
اضف موقعك
اضف موقعك
اضف موقعك
اضف موقعك
اضف موقعك
اضف موقعك
اضف موقعك اضف موقعك اضف موقعك اضف موقعك اضف موقعك اضف موقعك
اضف موقعك اضف موقعك اضف موقعك اضف موقعك اضف موقعك اضف موقعك
اضف موقعك اضف موقعك اضف موقعك اضف موقعك اضف موقعك اضف موقعك